القاضي محمد صالح بن حامد الأبريعاوي ، من كبار علماء أرتريا
نقل مختصرا وبتصرف من كتابات سماحة المفتي.
القاضي محمد صالح بن حامد الأبريعاوي
- ولد القاضي محمد صالح بن حامد الأبريعاوي (نسبة إلى قبيلة أبريعا السيهاوية) ، في حوالي عام 1300هـ في أراضي قبيلته.
- حفظ القرآن وتلقى مبادئ العلوم على مشايخ منطقته.
- غادر أرتريا لطلب العلم وسافر إلى الهند وانتسب في جامعة “ديوبند” الهندية في عام 1330هـ.
- مكث في جامعة ديوبند ستة أعوام ، ونال منها الشهادة العلمية في عام 1336هـ.
- شهد له شيوخه بالنبوغ والتوفق العظيم ، وأثنوا عليه ثناء بالغا ، ونوهوا بصلاحه واستقامته.
- يعتبر القاضي محمد صالح الأبريعاوي من القلائل الذين وصلوا إلى الهند من أجل تحصيل العلم ، وكان المعتاد عند طلبة العلم في أرتريا السفر إلى مصر أو السودان أو اليمن أو الحجاز ولم يعرف عن أحد سافر إلى الهند من أجل تحصيل العلم إلا القاضي محمد صالح الأبريعاوي.
- رجع القاضي إلى أرتريا واستقر في مدينة عدي قيح واشتغل بالأعمال الحرة.
- تتلمذ عليه الكثير من طلبة العلم ، ومنهم سماحة المفتي حيث قرأ عليه متن الأجرومية مع شرح الكفراوي وشرح الحلبي الصغير على متن منية المصلي وذلك قبل سفره إلى السودان ، وتتلمذ عليه آخرون من علماء أرتريا كقاضي القضاة الشيخ إدريس حسين وغيرهم.
- عين في العصر الإيطالي شيخا للعساكر ثم قاضيا لمسلمي إقليم “أكلى قوزاي” وذلك في عام 1356هـ الموافق 1937م ، وهو أول من توحد عليه القضاء الشرعي في مدينة عدي قيح بعد أن كان فيها ثلاثة قضاة: قاضي لقبائل منفري ، وقاضي لقبائل أساورتة ، وقاضي للجبرتة. كما عين أيضا عضوا في محكمة الإستئنافات الشرعية.
- أصيب بمرض الفالج فجأة ، وتوفي في 13 جمادى الثانية عام 1359هـ الموافق 17 يوليو 1940م ، ودفن في مقبرة عدي قيح الجديدة “وقد حزنت عليه الأمة حزنا شديدا ، وكان له باع طويل في علم المنقولات وعلوم الدين واللغة”.
- أثنى عليه سماحة المفتي في أكثر من موضع في مؤلفاته مشيرا إلى سعة علمه ، وورعه ، وصلاحه ، ودوره المهم في نشر العلم وتوعية عوام الناس.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!