الشيخ محمد حامد حسين المينفراوي ، من كبار علماء أرتريا
نقل مختصرا من كتابات سماحة المفتي.
- ولد الشيخ محمد حامد حسين المينفراوي في عام 1250 هـ في أراضي قبيلته “حقيت عرى” في منطقة “أيدعلي”.
- في حوالي عام 1268هـ الموافق 1851م سافر إلى الحجاز لطلب العلم ، ومكث يتلقى العلم في مكة 5 سنوات ، وفي المدينة 4 سنوات ثم عاد بعدها إلى أرتريا.
- إستقر في أرتريا في “زله” -تبع مصوع- وتفرغ لنشر العلم والدعوة إلى الله. تفقه وتتلمذ على يده الكثيرون ، وله مسجد في “زله” يعرف باسمه إلى هذا اليوم.
- حصل خلاف بينه وبين عمدة قبيلة “بيت خليفة وتوكل” وتفاقم الخلاف واشتد ، فعرض نائب حرقيقوا على الشيخ الإنتقال إلى حرقيقوا ، فترك “زله” واستقر فيها. تفقه عليه في حرقيقوا جمع من الناس ، وله مسجد منسوب إليه إلى يومنا هذا.
- أصيب بمرض جلدي فقرر الإنتقال إلى مناطق الجبال حيث يقيم أخواله ، وغادر حرقيقوا وقد ترك فيها أثرا محمودا ، وخرج أعيانها من بيت النائب وغيرهم لتوديعه والسلام عليه.
- وصل الشيخ إلى الجبال فقابله زعماء القبائل بحفاوة شديدة ، واحتدم الخلاف بين قبيلتين من قبائل “الأساورته” فيمن يتولى ضيافة الشيخ وكادت الفتنة تشتعل بينهم ، فتدخل الشيخ وطلب من إحداهما التنازل للأخرى ووعد القبيلة التي تتنازل بأن يخصها بصالح دعاءه.
- توفي في عام 1317هـ في محل يسمى “درنه” ، وخلف ذرية عديدة.
يقول سماحة المفتي : “وقد كان له في قلوب المسلمين إحترام بالغ لم يتحقق لغيره في عصره ، وقد كان مجلسه ندوة للعلماء ، والزعماء ، والأمراء ، والأعيان ، يسمتعون فيها إلى إرشاداته وعلومه” ويقول أيضا : “وقد أفاد الأمة كثيرا ، وتلاميذه كانوا فقهاء البلاد ، ومن ضمنهم والدي العزيز أحمد عمر؛ وكان من أشهر علماء القطر ، وكلماته كانت حكما ، وقد صارت أمثالا تتناقلها الأجيال إلى يومنا هذا”
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!